
متابعة وتحقيق- عيد شعبان
التغييرات الأجتماعية يصنعها فقط العظماء بالمجتمعات من خلال التقرب من الناس و المبادرة اليهم لمعرفة أقصى متطلباتهم او احتياجاتهم ومساعدتهم على تحقيقها . الامر الذى يجعل هؤلاء العظماء محط ثقة يلجأ اليهم الناس باعتبارهم الملاذ الآمن لهم لذلك يكتسب المبادر إلى الناس صفة العظيم الذى يؤثر فى حياة الناس و يترك بصمة او أثر إيجابي بينهم .
وتمتلك الفيوم شخصية عظيمة رائدة فى العمل المجتمعى و السياسى الذى حفرت أسمها داخل قلوب المجتمع الفيومى بالتواجد بينهم فى كل المناسبات و المواقف الصعبة بل والأزمات الطارئة حيث وجدنا اسما تردد كثيرا على مسامعنا و لم نكن نعرفه عن قرب و لكننا كجريدة تستقصى الحقيقة من الأرض والشارع تواصلنا مع شريحة كبيرة من أبناء الفيوم وعرفنا أن هناك شخصية تجوب وتقف فى الشارع اسمها “عصام الرتمى” .
ومن خلال وقوفنا على حقيقة الأمر .. وجدنا أن تلك الشخصية هو اللواء ” عصام الرتمى “ فهو ظل العمل الإنساني الذى يعيش و يتواجد بين الناس أولا بحكم شغفه فى المشاركه لتقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع المدنى من خلال عمله “رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرتمى للخدمات المجتمعية ” و هو ما وضعه فى مصاف رجال العمل العام بالفيوم وبالتالى لم يجد حزب الجبهة الوطنية الحديث العهد بالعمل السياسي أفضل من “اللواء عصام الرتمى” ليقود الحزب كأمينا عاما لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم .
عصام الرتمى رجل ذاع صيته منذ سنوات فى أرجاء محافظة الفيوم متحركا بين العمل الإنسانى على مستوى المجتمع المدنى ومبادرات التأييد السياسى لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و بالتالى أصبح حجر الأمان و حائط الصد ضد كل ما يزعزع إستقرار الوطن و لاسيما من خلال تواجده بين أبناء الفيوم.
ولكن لكى ننجذب إلى شخصية ” اللواء عصام الرتمى ” لابد لنا من نفهم .. من هو عصام الرتمى الذى نال ثقة الناس بهذه الدرجة:
هو رجل وطنى ينتمي إلى المنظومة الشرطية والأمنية حيث تدرج فى المناصب إلى أن وصل الى رتبه عميد ثم بدأ العمل المدنى العام بتأسيس مؤسسة إنسانية تخدم المجتمع المدنى من الفئات الأكثر احتياجا بمسقط رأسه الفيوم كنوع من رد الجميل لمكانه مولده و نشأته حيث تقوم المؤسسة على اعالة الفقراء و تزويج الفتيات الغير قادرة و تقديم الخدمات الصحية .
أسس “الرتمى” بجانب النشاط الإجتماعى نشاطا إقتصاديا و استثماريا يخدم به وطنه مثلما خدمه أثناء تواجده بالقطاع الأمنى فأنشأ مجموعة شركات الرتمى جروب و أنشأ شركة MYN لإعادة انشاء و تدوير المخلفات كما أنشأ مصنع المريم للصناعات الكيماوية و ذلك فى إطار زيادة حجم الاستثمار الداخلى و توظيف العمالة من أبناء الوطن بالإضافة إلى العديد من المشاريع الاستثمارية الضخمة فى مجال الأدوية و حديد التسليح.
شارك “الرتمى ” فى إنشاء وحدة غسيل كلوى و دار للمسنين و مركز علاج الإدمان لخدمة أبناء الفيوم و لكن إذا ما تطرقنا إلى الجانب الإنساني فى حياة عصام الرتمى فقد تعدد و شمل كل طوائف المجتمع الفيومى وهى سبيل المثال و ليس الحصر : فقد تكفل” الرتمى ” بما يقرب من ١٣٠ اسره قام بتوزيع ٥ الأف كرتونة للمواد غذائية بالإضافة إلى توزيع ٥ الأف لحاف على أهالى الفيوم . كما قام بتوزيع ١٠ آلاف وجبة مطهية . بل زاد فى رصيد الرتمى الانسانى إلى تجهيز ٤ عرائس ببعض الأجهزة الكهربائية . كما قام بتكريم ٣٠ فائز من حفظة القرآن الكريم بجوائز قيمة و لتحفيز أبنائه بالفيوم قام الرتمى بتكريم ٩ فائزين أيضا من حفظة القرآن الكريم برحلات عمره. وما أجل أبناء الفيوم قام الرتمى بعمل بروتوكولات تعاون مع ١٤ جمعية ومؤسسة فى الإطار الشراكة من أجل خدمة المجتمع الفيومى. كما جهزت مؤسسة الرتمى حفل افطار لعدد ١٨٠ اسره ومايقرب من ٤٠٠ فرد. و عندما علم عصام الرتمى بأن بعض الأسر تتعرض لضائقة مالية وعلى وشك التعرض للسجن من أجل متطلبات الحياة البسيطة بادر الرتمى على الفور إلى سداد ديون لعدد( ٢ ) من الأسر.
امتد حب الرتمى بين الشباب حيث تكفل برعاية دورة رمضانية بإجمالي عدد ١٠٠ لاعب كره قدم والكشف الطبي لعدد ١٠٠ فرد و امتد نشاط الرتمى المجتمعى ليصل إلى الجانب التعليمى حيث قام بتوزيع ١٠٠ كرتونه ورق امتحانات لبعض المدارس بإدارة يوسف الصديق التعليمية بعد أن نمى إلى علمه احتياج بعض المدارس لأوراق الطباعة لأعمال الامتحانات ثم تأتى المساهمة الفعالة في إنشاء مسجدين بالفيوم وتجهيزهم وما زال نهر الرتمى الخيرى يفيض ويجرى فى كافة أرجاء محافظة الفيوم .
ومن هنا نجد أن عصام الرتمى كان له فى باب من أبواب الخير بصمه متميزه بين البسطاء و الأكثر احتياجا والشباب و الاطفال الصغار بالمدارس و الكبار و بالتالى أصبح رمزا إنسانيا و قدوة لرجل العمل العام الناجح .. كل ذلك كان دافعا و ملهما لحزب الجبهة الوطنية أن يكون اختياره للواء عصام الرتمى اختيارا موفقا ليقود منصة الحزب بالفيوم رجلا من بين أبناءها و بالفعل حقق الرتمى نجاحات سريعة على أرض الواقع وبالشارع منذ توليه أميناً عاماً لحزب الجبهة الوطنية.