مبروك يا جيهان على الزواج .. إحكيلنا بقى على عريسك
💕_ هو أكبر منى ب١٥ سنة تقريبا .. وكان متجوز قبل كده وعنده ٣ بنات .. ولسه للأسف خارج من السجن عشان كان متهم فى قضايا وطنية بس الحمد لله طلع براءة .. كان بيشتغل ضابط فى الجيش وطبعا سرحوه بعد ما اتسجن ..
❤️- يا نهار أبيض .. ليه كده يا بنتى دا إنتى زى القمر ولسه صغيرة .. تلاقيه بقى غنى ولا وارث له قرشين ..
– للأسف لأ .. هو معندوش حاجة خالص .. وهيشتغل على باب الله عشان نقدر نعيش .. ومين عارف هيقدر يرجع الجيش تانى ولا لأ ..
– يا سلام! .. يعنى هو ده آخرك وهى دى حياتك! .. هتعيشى مع راجل فقير وعنده عيال وطبعا هتقعدى فى البيت وهتبقى ست بيت .. ولا هتعرفى حتى تكملى تعليمك ويبقى ليكى مستقبل .. راجعى نفسك! .. الجوازة دى فاشلة من قبل ما تبدأ! ..
❤️- أنا مقتنعة بعقله وبثقافته ورؤيته .. هو صحيح سايب الجيش بس انا متأكدة انه هيكون له مستقبل كبير حتى ولو خارج الجيش .. هو صحيح معندوش فلوس .. بس أنا متأكدة إنه هينحت فى الصخر عشان نعيش لأنه رجل شريف عارف مسئولياته .. وأخيرا أنا بحبه ..
👇بعد الزواج عام ١٩٤٩ المعجزة تحصل ويرجع السادات ضابط من تانى ويدخل خط الترقيات والأمان الوظيفى .. وجيهان فى البيت بتربى الأولاد ..
👇سنة ١٩٧٠ المعجزة الثانية تحدث ويصبح السادات رئيس مصر ..
تقرر بعدها جيهان تكمل دراستها وتحصل على ليسانس الأداب عام ١٩٧٧ .. ثم الماجستير فى الآداب عام ١٩٨٠ ..
😢 ثم يتم إغتيال السادات فى عام ١٩٨١ .. ثم تحصل على الدكتوراة عام ١٩٨٦ ..
👏ثم تنشر كتابها الأول “سيدة من مصر” عام ١٩٨٧ .. ثم تعمل أستاذ زائر فى جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة .
ثم تنتقل للولايات المتحدة الأمريكية وتعمل محاضر بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية .. ثم 👇تنشر كتابها الثانى “أملى فى السلام” عام ٢٠٠٩ ..
👏خلال عملها العام تحصل على عدد من الجوائز العالمية وأكثر من دكتوراة فخرية من أكثر من جامعة ..
❤️الحياة مشوارها طويل مش يوم ولا سنة .. الحياة عمر بحالة ..الرهان الوحيد هو ايمانك بنفسك وايمانك بالشريك ..وانك تقدر فى اى مرحلة فى عمرك تبدأ من جديد وتكمل المشوار حتى تنتهى الرحلة ويبقى الأثر ..
يومكم جميل