كرّم معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم، وفد الدولة الذي رافق معاليه خلال القمة الفرنكوفونية الـ 18 التي استضافتها الجمهورية التونسية يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة.
وضمّ الوفد الرفيع المستوى سعادة محمد سيف الشحّي، مدير إدارة الشؤون الأوروبية، سعادة الدكتور سالم سهيل النيادي، سفير دولة الإمارات لدى المنظّمة الدولية للفرنكفونية، عبد العزيز فلاح المنصوري، مدير مكتب المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، خليفة سيف الطنيجي، إدارة المنظّمات الدولية، طارق زيد الشحّي، من سفارة دولة الإمارات في باريس، مبارك محتاج العتيبة، إدارة القوى البشرية، إيمان عامر مرعي، إدارة الاتصال الحكومي والعنود مبارك الزعابي، من إدارة الاتصال الاستراتيجي.
وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم الذي أقيم في ديوان الرئاسة، قال معالي زكي نسيبة: ” أتشرّف اليوم بأن أستقبل نُخبة من أبناء وبنات الوطن الذين يحملون على عاتقهم مهمة نشر رسالة الحب والخير بين الجميع، وترفع أيديهم راية حب الوطن وعشق ترابه. وأثمّن جهودكم الغالية وعملكم المتواصل للمساهمة في إظهار دور وجهود دولة الإمارات دولياً في احتضان مجتمع يسوده التسامح والوئام والتعاون والتعايش والانفتاح الثقافي والفكري، انطلاقاً من الإرث التاريخي للمنطقة والشعب الإماراتي الذي يغلب عليه التسامح والانفتاح على الآخر والتديّن المعتدل والوسطي”.
وتوجّه معاليه إلى أعضاء الوفد بالشكر والتقدير على جهودهم التي تكلّلت بالنجاح خلال أعمال القمة، وساهمت في فتح آفاق واسعة ورائدة لمعاني التواصل والتلاحم بين الدول الفرانكفونية، بما يُحقّق آمال وطموحات شعوبها وقياداتها، وإبرازهم حرص القيادة الرشيدة على تواجد الدولة في المحافل الدولية والمشاركة الفعّالة فيها، والمُساهمة في تعزيز ونشر مبادئ التسامح، السعادة والإخوّة الإنسانية بين جميع الشعوب.
وقال: “لقد أبرزتم مقوّمات القوّة الناعمة التي يتمتّع بها مجتمع الإمارات، وفق فكر ورؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤكّد على قيم الإخاء الإنساني، وتدعو دائماً إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم على مُختلف الصُعد والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتطوير قيم التنمية والحضارة الإنسانية، وإرساء دعائم السلام والإخاء”.
وفي ختام كلمته هنأ معالي زكي نسيبة القيادة الرشيدة على رؤيتها وطموحها وإصرارها على العمل المشترك مع جميع دول العالم من أجل إيجاد حلول اقتصادية وبيئية مستدامة والتي تُسهم في صنع مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة. مُتمنياً للحضور أن تتكلّل جهودهم بالنجاح لما فيه رفعة الوطن وسموه، وإبراز قصص النجاح والإنجازات المتعددة التي تُحقّقها الدولة في شتى المجالات.