جامعة حمدان بن محمد الذكية تحتفي بتخريج منتسبي برنامج “نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات”
متابعة – علاء حمدي
برعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين”، وبحضور سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، احتفت “جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين” و”جامعة حمدان بن محمد الذكية بتخريج منتسبي برنامج” نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات”، في إنجاز جديد يضاف إلى رصيد المؤسسة والجامعة من المبادرات والمشروعات الرامية لتميكن الناشئة والشباب، ودعم وتحفيز الكفاءات والمواهب الوطنية.
أقيم حفل التخريج بمقر جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور أعضاء من فريقي عمل الجمعية والجامعة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين والمنتسبين للبرنامج وأولياء أمورهم.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية: “استلهاما من الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، نرسي اليوم دعائم نقلة نوعية في منظومة الابتكار التقني الوطنية، بوصلتها الاستراتيجيات الرامية لتعزيز ريادة الدولة وتقدمها، ومحورها تمكين كفاءاتنا الوطنية، وعناوينها الرئيسية المهارات التكنولوجية والحاسوبية والبرمجية المتقدمة، وإننا إذ نحتفي بتخريج دفعة جديدة من العقول المبدعة المتسلحة بالابتكار والمعرفة التقنية، فإننا نسهم في رفد وطننا بالكفاءات التي ستتولى ترجمة المستهدفات الوطنية إلى مشاريع نوعية، فأجيال الناشئة والشباب هم قادة المستقبل وبناته.”
كما أشاد معاليه برجل الأعمال سعادة الدكتور محمد عمر بن حيدر، واصفا إياه برجل العطاء، وقال: لقد كان ولازال لدعمه الأثر الكبير في تأهيل الموهوبين وإعدادهم لمستقبل مشرق.
وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: “نفخر بتخريج منتسبي برنامج نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات، تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية بين جامعة حمدان بن محمد الذكية وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ويكتسب تخريج هذه الدفعة أهمية خاصة من ناحية التوقيت، إذ يتزامن مع الاحتفاء بشهر الإمارات للابتكار، لنساهم من خلاله في تحقيق مستهدفات هذا الحدث الوطني في ترسيخ الابتكار كثقافة ومنهج عمل، والاحتفاء بالمبتكرين وتحفيزهم، في سبيل تعزيز مكانة الإمارات في مصافِ أكثر دول العالم ابتكارا.