المزيد

الحلقةالسابعة:-

بقلم: أمال شعبان

كانت أميرةسعيدةترتدي فستان زفافهاوتبدوفي غايةالأناقةوالجمال وفجأةجاءهااتصال فردت عليه لتجد شخصايسألهاأنت أنسةأميرةقالت له نعم قال نريدمنك الحضورإلى المستشفي قالت لماذاقال لهالحادث ألم بالأستاذ عاصي ورفيقته دب الصراخ في المنزل من أميرةوانهمرت دموعها والجميع في حالةمن الوجوم ذهبت أميرةوأسرتهابعدماأخذت العنوان ليجدواعاصي في غرفةالعمليات وراشيل في حالةإغماءفي الغرفةالتي بجانبه ظل عاصي مدةساعتين في غرفةالعمليات وبعدهاخرج ليستقبلوه ودخل غرفةالإفاقةوأميرةمنهاره وتبكي وهي ترجوالطبيب للجلوس بجانبه فأدخلهاواشترط عليهاأن تكون بمفردهادون الحديث ودخلت أميرةوجلست بجانبه وبدأيهزي تحت آثارالبنج لتسمع ماكانت تسرده أحلامهاويحسه قلبهاويحكيه عقلهاعلاقةعاصي براشيل وأحداث كانت تصم أذانهاعن سماعها وتكتم صوتاكادبالصراخ يعلووتمسح دموعهاو هي تحدث نفسهالم أحببته بل عشقته؟!!! وعيناهاتنظرإلى السماء مفوضةأمرهاإلى الله وينطق عاصي كلماته سامحيني أميرةفأناأحبك وهي تتحدث إلىنفسهاكيف تحبني وتخونني؟!!!!جلست أميرةمع عاصي طوال الليل إلى أن استيقظ وطلب الدكتوررفيقاله فكانت أميرةوهي تخفي رصاصةأصابت قلبها وعلى الجانب الآخركانت غرفة راشيل كانت إصابتها ببعض الكدمات وخرجت بعديو مين من المستشفى وذهبت إلى الفندق لتحمل متاعها للسفر كأن عاصي لم يكن في حياتهاظلت أميرة لمدة أسبوع رفيقةلعاصي وفي كل يوم يزيد حبه واحترامه لهاوهي تخفي حديثااعترف به يحمله سهم أصاب قلبهاكتب الطبيب خروجامن المستشفى ليكمل علاجه في المنزل وذلك تحت رعاية الطبيب والممرضة ولكن أبدت أميرةرغبتهافي هذه المهمةرحلت راشيل بعدماكانت سببافي جرح أصاب قلب أميرةاتصل عاصي براشيل ليطمئن على عمله ولكنه وجد تليفونهامغلقاوبعد فترةعلم أنهاغادرت البلاد إلى أمريكابرفقةصديقهاوبعد شهرين عاد عاصي إلى عمله ليستأذن أميرةللسفرلبعض الأعمال سافرعاصي وبقيت أميرةلتضع أهدافاوأعمالاكانت معطلة مكث عاصي مدةأسبوعين وحضرتكسوه الفرحةوالسعادةوالشوق الجارف لأميرةوهي تستقبله ولكن ليس كسابق عهدها طلب منهاعاصي مقابلةوالدهافرحبت به وأخبرت والدهاوأتى عاصي ورحبت به الأسرةوجلس عاصي لتناول الغذاء وبعدهاتحدث إلى الحج أمين ليحدداموعد الزفاف لتدخل أميرةحاملة كوبين من الشاي لتقطع حديثاقائلة……ماذاقالت ياترى……انتظروني#آمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى