مقال

من روائع الإعجاز العلمي والتاريخي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ((معجزات رمضان)) الصيام وعلاج أمراض الكبد. 

بقلم / محمد ابوخوات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

وبعد :

مع حلول شهر رمضان، يكثر الحديث عن فوائد الصيام الصحية وأضراره المحتملة خاصة لمن يودون الصوم ولكن يعانون من أمراض..

 

*دراسة ألمانية وطب الصيام*

علماء ألمان قاموا بمراقبة التحولات الكيمائية التي تحدث داخل الجسم خلال الصيام وتوصلوا لنتائج مبهرة.

 

قال علماء ألمان من المركز الألماني لأبحاث السرطان ومركز هيلمهولتس للأبحاث الطبية في ميونيخ إن الصيام له تأثير إيجابي على جسم الإنسان وخاصة على مرض الكبد الدهني المنتشر في العالم. من جهة أخرى يساعد الصيام على تجاوز  مشاكل السمنة لدى العديد من الناس حسب موقع صحيفة “أوغسبورغر ألغماينه” الألماني

 

دراسة تربط بين زيادة الوزن والإصابة بأمراض الكبد.

وأشارت الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية المتخصصة “موليكولار ميدسين” أن العلماء توصلوا إلى معرفة ما يحدث في جسم الإنسان عند الصيام، إذ ينتج الجسم بروتينا يؤثر على التحولات الكيميائية في الكبد، وهو ما يقلل من تكدس الدهون فيه.

ويعلق الدكتور آدم روز من المركز الألماني لأبحاث السرطان عن هذه الدراسة بالقول: “بإمكاننا معالجة مشاكل السمنة والكبد الدهني، عندما نفهم كيف يؤثر الصيام على التحولات الكيميائية داخل الجسم”. ويجمع معدو الدراسة على أن الصيام له فوائد صحية على مشاكل الكبد الدهني المعروف أيضا بتشحم الكبد.

صحيفة “أوغسبورغر ألغماينه” أشارت أن العلماء قاموا أولا بدراسة نشاط جينات خلايا الكبد أثناء الصيام ليكتشفوا بعدها أن جينا معينا يتحكم في احتواء الجسم للدهون الحمضية. بروتين “جي أي دي دي ß 45” وهي التسمية العلمية لهذا الجين: بيد أنه يعتبر جينا غير معروف في علم بيولوجيا التحولات الكيميائية. من جهة أخرى يقول العلماء أن هذا الجين يصنف في خانة البروتينات المساعدة على تطوير دورة الخلايا والمساهمة في  إصلاح الخلل الحاصل في المجموعات الوراثية.

وتبقى معجزة الصيام كمعجزة طبية إيمانية يكتشف العلماء كل يوم الجديد في معجزات طب العبادات … مما يشهد بصدق رسالة الإسلام ، وصدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

إلى قيام الساعة..

وإلى لقاء قادم إن شاء الله تعالي

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى