بقلم / داليا فوزى
قانون نيوتن الثالث يقول لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه .
من السنن الجزاء من جنس العمل .
من ستر مسلما ستره الله، من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة .
فجزاء العامل من جنس عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر .
لماذا تغضب من رد الفعل ولا تحاسب نفسك على الفعل نفسة .
الوقاحة هي أن تنسى فعلك و تحاسبني على ردة فعلي .. . – ( جبران خليل جبران )
إذا آلمتك ردة فعلي فاعلم أن فعلك أوجعني فـ من باب العدل والإنصاف أن تتقبل ردة فعلي مثلما تقبّلتُ مرارة افعالك .
بعض الناس يشغلون أنفسهم باخطاء الآخرين وينسون اخطائهم . حاسب نفسك قبل أن تحاسب غيرك ، راقب نفسك قبل أن تراقب غيرك، أصلح نفسك قبل أن تحاول تصلح غيرك أبحث عن عيوبك قبل ان تبحث عن عيوب الآخرين ! واترك الاستشراف الزايد ودع الخلق للخالق .
دع التنمر لأصحاب القلوب الضعيفه . أصلح ذاتك أولا
قبل إصلاح من حولك . لا تتدعى الفضيلة وانت تمارس النميمة وتغتاب كل من حولك . أنت حر مالم تضر
الفضفضة قد تحتوي على غيبة، وهي حالات، إما طلبًا للنصيحة، أو الحديث عن الآخر لتشويه صورته .
أنظر لنفسك أولا فعندما تسب شخصا ما تغضب عند رد فعل أنت بدأته .
لسانك حصانك أن صنته صانك وإن هنته اهانك .
ابتسم فى وجة أخيك صدقة سوف ترد إليك بعشر حسنات . لا تترك نفسك فى دوامة الغضب فتصدر منك افعال لا ترضاها لنفسك عندما ترد إليك .
ابتعد عن المغتاب النمام حتى لا يوقعك فى رد فعل لا تقبله
صاحب الأخيار الذين يعطون لك إفادة مثل حسن التصرف والابداع فى العمل الصعود وليس الهبوب .
لا تلم الا نفسك فأنت لست رقيب على غيرك . وأعلم أن الله يراك فلا تطغى على الضعيف حتى لا يأتى من هو أقوى من ويرد لك الإساءة .
عندما تقع فى مأزق اسأل نفسك لعلك أخطأ فى حق غيرك فرده الله لك كما فعلت
أعلم أن يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟
”اللهم أستودعك نفسي من ذُل الحياة ومن ضجيج التفكير،عوضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمّنته فغدر ، اللهٌم لا تشغلني ولا تعلقني بشيء لم تكتبه لي وقدّر لي كل فرح لم أتوقعه، اللهم و إن ضلت نفسي طريقها فردها إليك ردا جميلًا.”
