كتب الإعلامي /إسلام حسن
في مشهد مؤثر. يغيب عنه كل معاني الإنسانية والرحمة من أم اختارت نفسها ثم نفسها ومن طفلة ضحية تعذيب تارة علي يد أمها وتارة أخرى بقلبها الذي. يريد رؤيه والدها، ما ذنبها ؟ طفلة بريئة ،إنها حادثة تقشعر لها الأبدان وتحزن لها القلوب .
جدير بالذكر في بني سويف في قرية باروت بالتحديد ، لقت طفلة تبلغ من العمر (تسعة أعوام )،مصرعها علي يد أمها وزوج أمها الذين اعتادوا علي التعدي بالضرب والتعذيب علي الطفلتين ، طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام ، هي شقيقة للطفلة التي لقت مصرعها ، وجد أيضا. آثار عليها بالتعدي بالضرب والتعذيب، ونقلت جثة الطفلة المتوفية إلي مشرحة المستشفى التخصصي ببني سويف وبسماع شهادة ، أختها. قالت. البريئة (ربيع قتل أختي وكان هيقتلني)، أي مشهد هذا الذي يدمع القلوب ، من يطيق هذا ، أي غابة هذه التي صنعها هؤلاء الجناة ،وكانت الأم انفصلت عن زوجها بعد مرضه وتزوجت من شخص يدعى ربيع ومنعت الأطفال من رؤية والدهم .
وتم إحالة المتهمين إلى النيابة للكشف ، ولا ننسى أن الطفلة. يقال من أهل القرية أنها بحالة نفسية سيئة حزنا على أختها المفقودة صبرها الله ونسأل الله أن يعطيها الحنان الذي لم تلقاه بوالدتها .