كتب الإعلامي/إسلام حسن
في الآونة الأخيره قد تجد جرائم، غريبه عن مجتمعنا ، يشوبها انعدام الرحمه ، و انحدار سلوك الجاني، وغياب الشفقه المجني عليه ، هل غاب عن هؤلاء الجناة، أنهم سوف يحاسبون، أمام الله وأمام القضاء.
انها كلمه حق اقولها أمام الله ،جرائم قد تفتك الجاني ، قد تدمر حياته إذا بقي على قيد الحياة ، قد تدمره نفسيا، قد لا يعود كما كان،اي درجات الغضب هذه التي يمكن أن تشوه حياة شخص بأكمله ،اى درجات العنف ، التى تدفع بجانى لفعل جريمة ،تدمر حياة إنسان ، له كل الحقوق ،في الحياة ، أنه( لحم ودم)، أنه بشر ،انه من كرمه الله وزينه بالعقل ، وكما قال الله عز وجل(ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم)،من تكون انت ايها الجاني لتدمير خلقه الله عن قصد ،من تكون أن انت؟ تظن أنك بمفلت من العداله ، لن تغيب عن أعين العداله ، ولن تنجو بفعلتك من حساب الله.
واخيرا ولا ليس اخرا، أن لدينا رجال. شرطه مصريه. كل شغلهم الشاغل هو ، تنفيذ القانون وتحقيق، الأمن والأمان ،والقبض على الجناة ، يواصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق الأمن،و ولهم جزيل الشكر والعرفان ، من يعرضون الذين يمنعون الجريمه من يعرضون حياتهم للخطر من اجلنا ، ولدينا قضاة ، شرفاء يطبقون القوانين ، على الجناة بالعدالة، ولكن الرحمه ، أن خالق السماء والأرض،رحيم بعباده ،فينبغي أن يكون عباده رحماء ببعضهم ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.