الصحفي سيد الزياتى
وعودا حتي نلقي عليها اللوم…
أو نستعملها كشماعة نعلق عليها أخطائنا في كل عثرة..
هي في الحقيقة تجسيد لأقدارنا المسطرة…
تشبه تماما ساعي البريد مهمته تنتهي عند إيصال الرسائل…مهما كان محتواها ومهما كانت وجهتها…
أما الأحداث والوقائع نحن من نصنعها…