بقلم الشاعر/ حمادة الجندي
أيها العصر :
هـلا شاهدت بعينيك
أياد السلم تمتد
ولكن !
ممن ؟
و إلى من ؟!!
ومن المضحوك عليه بتلك اللعبة ؟
من ؟!!
للعرب يعدُون الكلمات
بدعوى السلم
وعليهم تمتـد الضربات
لطمس الظلم
نحن العرب !!
! و قد وضعوا الدستور لنا
و لأنفسهم قد وضعوا دستوراً آخر
ليت شعري!
من أين ؟
تبتاع الدساتير
لعلي أجد الدستور المفقود
أو أجد قانوناً منه
و لكن!!!
هيهات
فقد مات
مات
ودفن
وأُبن تأبيناً
و اليوم
فقد وضعوا دستوراً آخر
دستور الغابة
ذا قوانينٍ مثل الأمـواج
فحيناً تمتد
وحيناً ترتد
تمتد
لتبطش بصغار الأسماك
تحملها حيث تشاء
لتقدمها لقروش البحر
أو الأحوات
إما قرباناً
أو كبش فداء
وسريعاً
ترتد الامواج لتأتي بقربانٍ آخر
وهكذا
بلا نهاية
دائرةٌ تدور
بمدودٍ تتبعها جزور