مقال

الصبر على البلاء…وسيعوضك الله خيرا عن ما صبرت

البوابة اليوم

 

 

 

كتب الصحفي/ إسلام حسن

 

عند قراءة البعض لهذا العنوان قد لا يلتفت إليه الكثير ، ولكنه موضوع غاية في الأهمية،هناك من الناس من يتحملون المتاعب لأجل سعادة غيرهم ،يتحملون المشاق من أجل ، أن تسير الحياة ، هم ليسوا ضعفاء ، هم في أقصى درجات القوة ، وأعظم مراتب العفو ، (العفو عند المقدرة).

 

في سياق لا يمكن أن نغفل عنه ، نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال (عجبا لأمر المؤمن أن أمره كله خير وليس ذلك لأحد، إلا المؤمن ،إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)، وهذا إن دل يدل على أن الصبر على الضراء ، أو البلاء خيرا للمؤمن ، هناك من الناس من يتجاوز عن أخطاء الآخرين ، ليس هذا ضعفا منه ، إنما هو حكمة ، وفراسة ، كي تسير الأمور وتسير ، عجلة الحياة ، مع أنه قادر على الرد عليهم ،وقادر أيضا على النيل منهم ،وإن نظرت لحال هذا الشخص الصابر ستجد الله يعوضه خيرا عن كل ماصبر ، يمكن أن يكون هذا الخير في المال ، او الرزق أو الصحة أو حب الناس ،أو تيسير الأمور ، يمكن ، أن يكون في ذرية صالحة، وسعادة تفوق ما يتمناه

 

 

وفي إطار متصل ، يجب أن نقول أن الصبر على البلاء ، له العواقب الحميدة في الدنيا وفي الأخرة وله الجنة والكرامة ،وصبر على ما ابتلى من شظف العيش والفاقة ، والمرض وكما قال تعالي ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق) ، والمغرب ،ولكن البر من آمن بالله )صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى