الملك رمسيس الثالث
البوابة اليوم /بسمله المنشاوي
الوصف/الملك رمسيس الثالث، فترة حكمه، انشاءات رمسيس الثالث
المحتوى /
•وسر-معت-رع-مري-إمن «المعروف باسم رمسيس الثالث أو رعمسيس الثالث» كان ثاني ملوك الأسرة العشرين في مصر القديمة يعتقد أنه حكم من 1186 إلى 1155 قبل الميلاد وينظر إليه باعتباره آخر ملك عظيم في المملكة الحديثة يمارس سلطة كبيرة على كامل مصر شهد عهده الطويل تراجع القوة السياسية والاقتصادية المصرية ويرجع ذلك لسلسلة من الغزوات والمشكلات الاقتصادية الداخلية التي ابتلي بها أيضًا سابقوه كما وصف بأنه «الفرعون المحارب» بسبب استراتيجياته العسكرية القوية تمكن رمسيس من هزم الغزاة المعروفين باسم “شعوب البحر” الذين تسببوا في تدمير الحضارات والإمبراطوريات الأخرى المجاورة كان قادرا على إنقاذ مصر من الانهيار في الوقت الذي سقطت فيه العديد من الإمبراطوريات خلال انهيار العصر البرونزي ومع ذلك فإن الأضرار التي سببتها الغزوات أدت إلى إضعاف مصر.
•فتره حكمه:
1/السياسية الداخلية
ابن الملك ست ناختي وزوج الملكة إيزيس خلال ثلاثين عاماً من حكمه واصل ما بدأه والده في السنوات السابقة لحكمه وذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة «ست ناختي» اهتم رمسيس الثالث بإعادة تنظيم الإدارة وتوقيع اتفاقيات للسلام وإعادة العبادة على الطريق الصحيح والفساد الذي كان يفكك البلاد هذا الإصلاح تم عن طريق التقسيم الإداري إلى
طبقات: مسئولون البلاط ومسئولون المحافظات والعسكريون والعمال.
تعافي اقتصاد البلاد بسرعة بفضل الضرائب الضخمة التي وصلت من المدن النوبية والأسيوية ودخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملة وصولاً إلى الأراضي المصرية «وخاصة بلاد بونت» منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبل المجتمع هذا التطور والتنمية الاقتصادية بفرض التعافي من حُمى البناء وارتفاع المعابد الجديدة واثراء الموجودة والقائمة.
2/السياسية الخارجية
في عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية الحيثية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية وقد تأثرت كل الشرق الأدني ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما في عهد الهكسوس.
وركز رمسيس الثالث على استعادة الهيمنة المصرية في السياسية الخارجية كما كان في السابق الموقف المعقد الذي كانت تعيشه آسيا كان يتطلب رد قوى من الجانب المصري
شعوب البحر انتهوا مع المملكة الحثية وأيضاً احتلت قبرص وبلاد نارينا وتلقت المقاطعة المصرية لدى كنعان غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة والتي يمكن أن تصل إلى مصر نفسها.
وفي خلال السنوات الأولي من حكمه، تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث عن حياة أفضل وكان رمسيس الثالث يواجه مجموعتين من الشعوب الهندوأوروبية الذين توجهوا إلى الدلتا في السنة الثامنة من حكمه غزت شعوب البحر مثل بيليست ودين ين وشردان والمشواش من البحر وغزت تيكر مصر عن طريق البر والبحر وقد هزمهم رمسيس الثالث في معركتين كبيرتين برية وبحرية على الرغم مما أطلق عليهم المصريون بأنهم بحارة فقراء إلا أنهم قاتلوا بعناد واصطف رعمسيس على الشواطئ بصفوف من الرماة الذين استمروا في إلقاء وابل مستمر من السهام في سفن العدو عندما حاولوا الهبوط على ضفاف النيل بعدها هاجمت البحرية المصرية باستخدام خطافات الاشتباك لسحب سفن العدو في القتال الوحشي اليدوي الذي أعقب ذلك هُزمت شعوب البحر تمامًا وبجانب تعزيز الحدود الفلسطينية كان كافياً لتجنب الغزو من شعوب البحر وبالكاد قد تعافت مصر واتجهت بنفس المصير إلى الإمبراطورية الحيثية حيث انسحاب شعوب البحر شجع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة على الاستعمار الآسيوي التي اضطلع بها أسلافه وتم استرداد سوريا جزيئاً وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات ولكن فرحة النصر استمرت قليلاً حيث أنه وبعد عدة سنوات فَقدت أرض كنعان إلى الأبد.
أيضاً كانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرُحل الذين يعيشون في تلك المنطقة في السنة الحادية عشر من حكمه حرص الجيش الليبي على الاستقرار في الأراضي المصرية الخصبة حيث اتجهوا إلى ممفيس وبالقرب من المدينة وقعت المعركة وانتصر الفرعون وكانت أعداد الأسرى كبيرة وقُدموا كالعبيد إلى المعابد وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقي ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد تمرد هناك ربما بدافع فرض الأمير الذي تلقي تعليمه في المحكمة المصرية وهُزمت القوات الليبية وحصل الفرعون على الكثير من الأسرى.
•إنشاءات رمسيس الثالث
1/معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو من الداخل.
2/أصدر أوامره لبناء ملحقات هامة في المعابد بالأقصر والكرنك وكذلك المعبد الجنائزي والمجمع الإداري في مدينة هابو التي تعد من بين الأكبر والأفضل في الحفاظ على مصر حالة.
3/الارتياب في عهد رمسيس الثالث كانت حاضرة في التحصينات الكبيرة التي بنيت لحمايته ولا يوجد معبد مصري يقع في وسط مصر قد اجتيح سابقاً هناك دُفن وفقاً للأسطورة أعضاء نشأة الكون «هيرموبوليتانا» الذين تلقوا العبادة حتى وصول الأباطرة الرومان.
4/مقبرته «KV11» هي أحد أكبر المقابر في وادى الملوك «باب الملوك» وهي أنيقة جداً وهي من المشاهد المخلصة والوفية للفن المصري التقليدي.
كتبت/ بسمله المنشاوي، الملك رمسيس الثالث، البواية اليوم