متابعة – عماد أحمد
تبدأ القصة في أعماق حي عابدين النابض بالحياة، وفي أزقة حي الظاهر العريقة، برز اسم الشاب أحمد عبد المعبود كصوت الأمل والتغيير. فمنذ أن بدأ مسيرته فى خدمة مجتمعه، لم يتوقف عن العمل من أجل تحسين حياة أهله. عبد المعبود شخصية محبوبة و راسخة في قلوب جميع أطياف المجتمع.
ومن هنا جاء ارتباط اسم الشاب أحمد عبد المعبود الذى يظهر فى كل المناسبات بالشارع بين أهالى المنطقة التى تربى بها ليعيش معهم و بين أوساطهم و يحاول بما إعطاءه الله أن يقدم يد المساعدة بالعطاء حتى أصبح ايقونه للعطاء اكتسب منها حب و احترام الكبير و الصغير .
ومن هذا المنطلق جاء طلب أهالى منطقته له بأن يقف بجانبهم ممثلا شعبيا فى مجلس النواب القادم كخطوة مستقبلية من أهالى عابدين و الأزبكية على التغيير الإيجابي في قلب القاهرة العريقة و هو ما دفعه إلى الالتحاق بكيان حزبى عريق و ممثل قوى للدولة الا و هو حزب حماة الوطن و مع مرور الوقت أثبت أحمد عبد المعبود قدرته على كسب حب و احترام الشارع فتدرج فى المناصب فى الحزب حتى وصل إلى منصب مساعد أمين التنظيم بالأمانة المركزية على مستوى الجمهورية.
مهمة أحمد عبد المعبود ليست مهمة سهلة , ففي تلك الأحياء( عابدين و الأزبكية) نسيج اجتماعي متنوع يحمل معه التاريخ العريق فعندما يبرز نجم هذا الرجل كرمز للأمل والتطوير سيبرز معه تاريخ و عهد جديد لتلك البقعة الشعبية و لكن فى تلك الفترة باسم الشاب و نائب المستقبل احمد عبد المعبود.
لذلك لم يقتصر إهتمام السيد عبد المعبود على الجانب الخدمي فقط فى تلك البقعة العريقة من مصر ، بل امتد إلى تنمية المجتمع بشكل عام. فقد شجع عبد المعبود الجميع على المشاركة المجتمعية، ودعم المشاريع الصغيرة، وساهم في بناء علاقات قوية بين أفراد المجتمع و هذا يظهر جليا فى وجوده بشخصه فى جميع المناسبات بالشارع.
ومع ظهور عبد المعبود بالشارع وسط الأهالى وإحساسه بهم و الفترات الحرجة التى تعيشها البيوت المصرية شهدت منطقتا عابدين والظاهر تحولًا ملحوظًا بفضل جهود السيد أحمد عبد المعبود، الذي كان مهندسًا للتغيير الإيجابي في كل ركن من أركان الحي حيث أقام عدة شوادر متنقلة لشراء كافة المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة وصلت فى بعض الأحيان التخفيضات والعروض إلى ٥٠ % و بدعم منه هو شخصيا .
و فى مواسم العام الدراسى و قبل بداية العام قام عبد المعبود بتبنى توفير كافة المستلزمات الدراسية للطلاب والطالبات من خلال شوادر متنقلة بأسعار رمزية فى إطار التخفيف عن كاهل البيوت المصرية من أهالى منطقته فى عابدين و الأزبكية .
إذا أردنا أن نخلص قصة السيد أحمد عبد المعبود هي قصة إلهام لكل من يسعى لتغيير مجتمعه للأفضل بالوقوف مع أهالى منطقته التى تربى بين أحضانها فهذا واجبه اتجاهم . فهو مثال حي على أن الفرد الواحد يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، وأن الإصرار والعطاء هما مفتاح تحقيق التغيير المنشود.