وفي وقت جلوس الأسرةو تبادل الحديث سمعواصراخا فهرع الجميع إليه وكان الصوت قادما من غرفةأميرةكانت داخل غرفتها تذاكرمادةالامتحان وفتح الحج أمين الباب وأم أميرةوأخوتهاالباب ليجدوهاطريحةالفراش تتلوى من شدةالألم والجميع يبكي لحالها لايدري ماذايفعل فأسرع الوالد حاملاإياها إلى سيارته للذهاب إلي المستشفي وعندماوصل إلى هناك استقبلته الممرضة في الطوارئ مهدأة إياه وأميرةلازالت على صراخهاوحضرالطبيب للكشف عليهاللدخول فوراغرفةالعمليات حتى لاتنفجرالزائدةودخلت أميرةغرفةالعمليات والأم تبكي والأب قلق ومرالوقت بصعوبة وهم ينتظرون لحظة خروجهاوخرج الطبيب ليطمئنهم على سلامتها وفي الصباح ذهب الوالد ليخبرلجنة الامتحانات بحالتهاوبعد يومين خرجت أميرةلتذهب إلى منزلهاوالكل في هلع لما أصابهامن فوات مادة الامتحان وماأجري لها من عمليةولكنهامشيئةالله وتوالت الأيام وانتهت الامتحانات وتعافت أميرةلتنتظرنتيجةالثانويةالعامةكانت أميرةمحبةللعمل في الفندق فاقترح عليهاوالدهاالذهاب معه كانت أميرة تجلس مع الموظفين وتستقبل معهم الوافدين وتساعدهم في خدمتهم وهم يحبونها وفي يوم قامت أميرةفي الصباح لتنتظرنتيجةالثانويةالعامة كانت أميرةوأسرتهاكالجميع ينتظرون دخولهاكليةالطب لكن الأقدارشاءت كان مجموعهاعالياإلاالمادةالتي فاتتهاحين اجراءهاالعمليةولكن أنت تريد والله يفعل مايريد وظلت الأسرةعلى حالهااليومي إلاأن جاء وقت امتحان المادة لتذهب أميرة وتؤدي الامتحان وفىانتظارالنتيجة وبعدفترةليست بالطويلةظهرت النتيجة بالنجاح وبدأالتنسيق لتكون رغبتهاالأولى كليةسياحةوفنادق ولتلتحق أميرةبرغبتهاالثانية وظلت مع أبيهاتمارس عملها مع الذهاب إلى الكليةكانت أميرة متفوقةكعادتها واشتركت داخل الكلية لتثقل موهبتهافي جماعة الشعروالأدب واشتركت في ندوات وملتقيات قضت أميرة عامها الأول في الجامعة والثاني والثالث بتفوق لتجد من يحبها من الأساتذة والزملاءو الزميلات وفي يوم كانت كعادتها في الفندق لتستقبل الزبائن وتقوم على خدمتهم وما إن نادتهاالموظفة لتجيبهامسرعة وهي تحمل كوبا من العصيرلتصتدم ب…….تُرى مَنْ؟؟؟؟؟انتظروني#آمال
