(حسن الظن من صفات المؤمن)
بقلم عبيد عبدالنبي عمران
مستشار قانوني و محام
الله عز وجل يقول في محكم التنزيل وهوا أصدق القائلين (اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)
أمر الله جل في علاه بإجتناب ما قد يكمنة المسلم لأخية من بعض الظنون السيئة هذه الظنون التي قد تورد بالإنسان مورد التهلكة من سوء ظنة بغيره. وجدير بالذكر ما قاله الله تعالي علي لسان سيدنا سليمان علية السلام. حينما توعد الهدهد بعذاب شديد بل بالذبح فقال الله تعالي (مالي لا أري الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنة ) ففي هذه الأية الكريمة توعد سيدنا سليمان عليه السلام الهدهد بعذاب شديد بل بالقتل عن طريق الذبح. ولكن تأخر الهدهد كان سبب في دخول بلقيس ملكة سبأ وملكها الإسلام. فقال تعالي (جئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين) فتوعد سيدنا سليمان هذا الطير بالعذاب والذبح ولكن حكمة الله تعالي تقتضينا السكوت والرضا لمسخرات وحكمة الله جل في علاه. فعليك بحسن ظنك بغيرك ودائماً ما يكون الإنسان محسن الظن لا يترتب علية إثم. أو ذنب في حق شخص آخر ومن أدله المصدر الثاني للتشريع الإسلامي. السنه النبويه المطهرة.
حينما أحسن النبي صلّ الله عليه وسلم الظن بدعوته للإسلام أمام قومة وهم يغوصون بالذنوب والكبائر والشرك بالله والعياز بالله أصبح الآن عِزة ورفعة القوم هوا الإسلام حيث يقول الله تعالي(يا أيها المدثر قم فأنذر) وقولة تعالي (يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك)
وكثير من جوانب إحسان ظن النبي صلّ الله علية وسلم بأن يصبح الإسلام رايه مرفوعه إلي يوم القيمة.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وارزقنا حسن الظن بغيرنا ياارب العالمين.