بقلم الشاعر/ حمادة الجندي
أنا طفلة يا اصدقائي
ربي أراد بيٓ ابتلاء
جسدى الضعيف أذله
داء فأرجو ليٓ الدعاء
من بعدضحكات مرح
صرت أحمل شر داء
أنا لا أبالي إن مرضت
ولست أطمع في البقاء
لكن لي أبٌ و أمٌ
يرجوان ليٓ الدواء
من يمحو حزن أبي
و يمنع عين أمي من البكاء
يا رب إن عجزت علوم
الطب أنت لي الرجاء
أنا طفلة كلمى ولكنى
أحارب دون سيف أو رماح
انا لست أدري حين أمسي
هل سيأتيني الصباح
هل يأتي يومٌ فيه ألعب
دون خوف أو صياح
إني أحن إلى رفاقي
و كنا نلهو إلى المساء
واليوم صار لى السرير
إن كدت ألعب كالفناء
لا تتركوني أصدقائي
فوصلكم لي ما أشاء
انا لست وحدى فلي
كثيرٌ ساءهم هذا البلاء
سرطان هذا العصر
أقسم أن يطال الأبرياء
لكننا بايماننا سنظل
نحلم -رغم أنفه- بالضياء
سنظل نحلم رغم أنفه بالضياء
سنظل نحلم رغم أنفه بالضياء