بقلم : يوسف عثمان
العشيرى مابين الإدارة التربوية والتكنوقراطية
عرفت الإدارة التربوية بأنها واحدة من الوظائف التعليميّة، والتربوية، التي تعمل على تحقيق النجاح في المؤسسات التربوية، عن طريق توفير بيئة من التعاون بين كافة مكوناتها الداخلية، تهدف إلى الإستفادة من المكونات المادية للبيئة التربوية، من أجل توفير الوسائل المناسبة للنهوض بالتعليم، وجعله أكثر كفاءة…….
ومما لاشك فيه وجود فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق
وقليل جدا من يقدر على. تطبيق النظريات على أرض الواقع
متحديا كل النظم الروتينية التى تعرقل سير. العمل متسلحا بالتكنوقراطية والخبرات التى جمعها على مدار حياته العملية
والعلمية لتعزيز دور العلم فى خدمة البشرية وخاصة الجانب التربوى .
ونحن الآن بصدد نموذج يتميز بالكفاءة والعلم والديمقراطية
ويتمتع بقدر كبير من محبة الجميع ويقف على مسافة واحدة
من الجميع شعاره أقربكم لى مودة أكثركم عملا وأحسنكم أخلاقا إنه الدكتور حسين العشيرى مدير إدارة أبشواى التعليمية هذه الشخصية التى لاقت قبولا لدى الوسط التعليمى فى محافظة الفيوم من قبل إلى أن استقر به المطاف فى إدارة أبشواى التعليمية منذ قرابة العام تقريبا استطاع خلاله العبور بسفينة التعليم إلى بر الأمان دون ضجيج يذكر أو ملل ففى الصباح فى زيارات مكوكية لأكثر من مدرسة يوميا ليتعرف على المشاكل من أرض الواقع ويبحث عن الحلول فى جو ديمقراطى يسمح للجميع بالمشاركة الفعالة دون قيود روتينية أو عوائق لائحية
بعدها يواصل العمل فى مكتبة المفتوح للجميع بكل حب وإخلاص وقد شاء القدر وجود شخصية أكاديمية تربوية جمعهما القدر معا فى إدارة أبشواى التعليمية هو الدكتور أحمد رياض سيف النصر وكيل إدارة أبشواى التعليمية الذى لا يدخر جهدا فى خدمة كل أفراد المؤسسة التعليمية متسلحا بالعلم والصبر وسعة الصدر وابتسامته التى لاتفارق وجهه وقد أحدثا العشيرى وسيف النصر حالة من التفاهم فى العمل وحل الكثير من المشكلات التى تعترضهما ويرجع ذلك إلى خبراتهما العملية والعلمية .
حقا ما أجمل أن يجتمع العلم والتكنوقراطية فى العمل .
