مقال

من ديوان فلسطين…جرح العرب 

البوابة اليوم

في زمن الديدان

 

بقلم الشاعر/ حمادة الجندي

 

لازال هذا الجرح دام ،

والكل يعرف

لازلت أبحث عن دواء

هل من طبيب كي يريح القلب من هذا العناء

ماذا يجول بخاطري

لا شيء !!

إلا بعض أفكار تسطر فوق ماء

هل ينبغي أن أنحني للريح

كي لا أقتلع ؟

أم ينبغي أن أستمر وأمتنع ؟

وإذا امتنعت فمن يدبر لي لقيمات الصغار

أوَ من سيسمع صوت من…

صار السكوت له شعار

فلقد سُلبت إرادتي بين اثنتين فلا اختيار

ولا مجال لانتظار

فبقلبي داء ،

وإذا سكت فلن يقدر لي شفاء

وإذا تفاعلت الإرادة والعزيمة

فهل سيكتب لي البقاء؟!

لكن !!!!

من يجرؤ على حمل الكلام

وقد تخلى عن مهمته اللسان

بل ساندته شقيقتاه الشفتان

هيا ارجعا لا تركنا للصمت في زمن الديدان

الكل يبدو – حين يرغب – تحت طوعك

مثل قطعات العجين

وإذا أنخت عليه – بعد الفوز –

إذا بتلك الأذن من ذاك العجين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى