مقال

قصائد مبعثرة

البوابة اليوم

 

 

بقلم الشاعر/حمادة الجندي

 

في ليلة غراء من ليالينا المقدرة

أتعلمون ما قد حدث لي وماجرى

فكرت في أشياء لا تباع وتشتري

وفجأة هرولت كالمطارد من قسورة

ألملم بعض أوراقي وأشيائي المهدرة

ما بين أوراق السجائر والأسمنت

أو حتى المناديل المعطرة

إلى أوراق شجرالموز والتين التي

كتبت عليها بعض قصائدي المبعثرة

وظننت لما جمعتها و قرأتها

أني الأديب الأصمعى وأبو الفوارس عنترة

فجلست فوق أريكة منمقة

أشدو ببعض أبيات مسطرة

ورأيت فيما رأيت شوقي جالسا

ونزار يركض خلف تلك المقبرة

وأتى أبو نواس يزعم أنني

أيقظته بقصيدتي المعبرة

وسريعا انتشرت بأخبار العرب

بين الربي أو الفيافي الساحرة

أني أروض بعض شعري تارة

وأصيغ منه شبه أبيات مؤثرة

فسمعت صوتا من بعيدٍ قادما

يبغي محاكمتى لشيء ماجري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى