كتب الصحفي /إسلام حسن
في إحدى الحوادث المؤلمة ، التي أحزنت قلوب كل من رآها، وأدمعت أعين كل من نظر إليها ، وسببت الضيق الشديد لكل من مر بجانبها .
جدير بالذكر ، في محافظة بني سويف وتحديدا في الشارع المؤدي إلى كورنيش النيل أثناء سير طفل في الشارع بدراجته ، ذاهبا إلي درسه ،مشتاق إلى أمه وأمه مشتاقة إليه ،وأثناء نباح الكلاب على الطفل بدراجته، شعر بالخوف واتجه بعيدا عنهم ، في نفس الوقت الذي كان هناك سيارة ميكروباص أجرة تسير بسرعة جنونية ،فصدمت الطفل ، صدمة مريعة ، فألقي الطفل ، على الأرض غارقا في دمائه ينزف الدماء من رأسه ويرتعش ، وبينما الأهالي منشغلون بحال الطفل فر سائق السيارة الأجرة هاربا ، لم يقم حتي بالاطمئنان على الطفل وعلى الفور اتصل الأهالي بالإسعاف ، وجاءت سيارة الإسعاف ، ونقلت الطفل إلي المستشفي،وهو في أسوء حالاته ، الطفل اسمه (ياسين أحمد فاروق )،طالب بالإعداديه نسأل الله أن يتم شفاؤه.
ولا ننسى ، ان نقول كلمة حق ، ماذنب الأم المنتظرة ابنها باشتياق وتلهف ،أن تراه غارقا في دمائه ،ماذنب هذا الجسد الصغير البري؟،ونذكر أيضا أن السائق كان يسير بسرعة جنونية ،أن كل من رأى مشهد الطفل من نساء امتلأت أعينهم بالدموع حزنا على الطفل ،نسأل الله أن يعود سالما معافى ، إلى أهله ،وأمه وأن تكون آخر الأحزان.