بقلم حمادة الجندي
شايلة ابني الشهيد
مات في إيه يا حاجة
قصف من بعيد
ضربوا نار علينا صهاينة
ومات ستين شهيد
هدٍٍّموا البيت اللي حيلتي
اللي كان لامم لي عيلتي
مات أبوهم شلت شيلتي
و عايشة على الحديد
قلنا نتحامى فـ مدارس
أو مساجد أو كنايس
حتى فى المشفى اتحاصرنا
و مات منا العديد
قالوا غادروا على الجنوب
فيه أمان مافهوش جيوب
قلنا نخرج ضربوا فينا
والطيران يبيد
ياللي شايف ياللي سامع
دبابات تقصف جوامع
و البكا ملئ المدامع
بكرة ييجي الدور عليك
و هتشوف المزيد
انصروا الناس المرابطة
كونوا وحدة و رابطة رابطة
كدة تبقى القوة ظابطة
وما يهمنا تهديد
لما فرقنا الأعادي
طمعوا فينا وقالو عادي
نضرب الضربة السنادي
ناخد الأرض اللي باقية
و منهم نستفيد
لو هتصحى الأمة مرة
مش هتسكت كل مرة
ساعتها ترجع أرضي حرة
و يرجعوا عبيد