
البوابة اليوم – حازم علي أدهم
في زمن يتزاحم فيه الكلام وتغيب الأفعال يبقى هناك رجال يثبتون أن الوطنية ليست شعارات جوفاء بل مواقف عملية تعيد الثقة بين المواطن والدولة من هؤلاء الرجال يبرز اسم الدكتور اللواء خالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر الذي جسد مؤخرًا نموذجًا نادرًا للقيادة الوطنية حين تدخل بحسم لحل أزمة إنسانية معقدة كادت تعصف بحياة أحد المواطنين.
القصة بدأت حين واجه مواطن بسيط أزمة قاسية ارتبطت بحقوقه القانونية والإنسانية ووجد نفسه وحيدًا في مواجهة عجز إداري وتعقيدات روتينية وسط هذه المعاناة التي هددت مستقبله بالكامل وصل صوته إلى اللواء خالد عنان لم يتعامل عنان مع الأمر ببرود أو ببيروقراطية بل تحرك بروح القائد الوطني الذي يرى في كل مواطن قيمة يجب أن تصان.
بخطوات عملية وسريعة فتح قنوات التواصل مع الجهات المختصة وتابع بنفسه تفاصيل القضية ضاغطًا على كل ما يمكن أن يعطل الحل لم يكتف بإصدار توجيه أو توصية بل مارس دوره القيادي بمتابعة دقيقة حتى تم رفع الظلم عن المواطن واسترد حقوقه كاملة هذا الموقف لم يكن مجرد حل لأزمة فردية بل رسالة واضحة بأن المواطن ليس وحده وأن الدولة برجالها المخلصين حاضرة لحمايته وقت الحاجة
هذا التدخل يعبر عن فلسفة خالد عنان في العمل السياسي السياسة ليست ساحة للتفاخر ولا منصة للشعارات بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية فهو يؤمن أن كرامة المواطن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي وأن العدالة والرحمة هما جناحا الاستقرار الحقيقي لذلك جاء تدخله في الأزمة الأخيرة ليعكس مبدأ راسخًا عنده الوطن لا يحيا إلا بمواطنيه والمواطن لا يستقيم حاله إلا في ظل وطن يحميه.
ولمن يتابع مسيرة عنان سيدرك أن هذه ليست المرة الأولى التي ينحاز فيها للمواطنين في مواجهة الأزمات خبرته العسكرية علمته الانضباط والحزم ورؤيته السياسية جعلت المواطن محور كل قرار بينما إنسانيته أضفت على شخصيته بعدًا إنسانيًا فريدًا يظهر بوضوح في طريقة تعامله مع كل موقف
لقد تحول اسم اللواء خالد عنان إلى شاهد على أن القيادة الوطنية الحقيقية ليست مجرد كلمات بل مواقف تترجم على الأرض وحزب تحيا مصر الذي يمثله لم يعد مجرد كيان سياسي تقليدي بل أصبح بفضل مواقف قياداته ذراعًا وطنيًا يرسخ العدالة ويثبت بالدليل العملي أن السياسة يمكن أن تكون حائط صد للمظلومين وملاذًا آمنًا لكل مواطن يبحث عن نصير.
إن قصة المواطن التي انتهت باستعادة حقوقه لم تكن مجرد واقعة عابرة بل علامة فارقة على أن هناك رجالًا في هذا الوطن يتحركون بحب وانتماء حقيقي ويقفون إلى جانب الناس وقت الشدة هؤلاء هم رجال في حب الوطن الذين يثبتون كل يوم أن الضمير الحي قادر على صنع الفارق وأن صوت المواطن يجد دائمًا من يسمعه ويحميه.