الاخبار

السؤال : فضل قراءة القرآن الكريم على روح امواتنا واموات المسلمين جميعا ؟ دار الإفتاء تجيب

 

متابعة : احمد سمير

الجواب : لا حرج في قراءة القرآن وهبة ثواب هذا القراءة للميت، ويصل الميت ذلك وينتفع به إن شاء الله -تعالى-، وإليك التفصيل: يجوز فعل سائر الأعمال الصالحة كقراءة القرآن والصلاة وَالدعاء والاستغفار، وإطعام الطعام والصدقة الجارية، وغير ذلك وهبة الثواب للحي والميت، ويصلهم ثواب ذلك، ويكون لك مثل الأجر، قال الشيخ البهوتي -رحمه الله تعالى- في “كشاف القناع” (2/147-149، ط. دار الفكر): [(وَكُلُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا الْمُسْلِمُ وَجُعِلَ ثَوَابُهَا أَوْ بَعْضُهَا كَالنِّصْفِ وَنَحْوِهِ) كَالثُّلُثِ أَوْ الرُّبُعِ (لِمُسْلِمٍ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ جَاز) ذَلِكَ (وَنَفْعُهُ، ذَلِكَ لِحُصُولِ الثَّوَابِ لَهُ، حَتَّى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذَكَرَهُ الْمَجْدُ (مِنْ) بَيَانٌ لِكُلِّ قُرْبَةٍ (تَطَوَّعْ وَوَاجِبٌ تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ كَحَجٍّ وَنَحْوِهِ) كَصَوْمِ نَذْرٍ (أَوْ لا) تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ (كَصَلاةٍ وَكَدُعَاءٍ وَاسْتِغْفَارٍ، وَصَدَقَةٍ) وَعِتْقٍ (وَأُضْحِيَّةٍ وَأَدَاءِ دَيْنٍ وَصَوْمٍ وَكَذَا قِرَاءَةٌ وَغَيْرُهَا)]، والله أعلم.
لا حرج في قراءة القرآن في ختمة جماعية والدعاء، وهبة ثواب هذا العمل للميت، ويصل الميت ذلك وينتفع به إن شاء الله -تعالى-، وإليك التفصيل:
يجوز فعل سائر الأعمال الصالحة كقراءة القرآن والصلاة وَالدعاء والاستغفار، وإطعام الطعام والصدقة الجارية، وغير ذلك وهبة الثواب للحي والميت، ويصلهم ثواب ذلك، ويكون لك مثل الأجر، قال الشيخ البهوتي -رحمه الله تعالى- في “كشاف القناع” (2/147-149، ط. دار الفكر): [(وَكُلُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا الْمُسْلِمُ وَجُعِلَ ثَوَابُهَا أَوْ بَعْضُهَا كَالنِّصْفِ وَنَحْوِهِ) كَالثُّلُثِ أَوْ الرُّبُعِ (لِمُسْلِمٍ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ جَاز) ذَلِكَ (وَنَفْعُهُ، ذَلِكَ لِحُصُولِ الثَّوَابِ لَهُ، حَتَّى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذَكَرَهُ الْمَجْدُ (مِنْ) بَيَانٌ لِكُلِّ قُرْبَةٍ (تَطَوَّعْ وَوَاجِبٌ تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ كَحَجٍّ وَنَحْوِهِ) كَصَوْمِ نَذْرٍ (أَوْ لا) تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ (كَصَلاةٍ وَكَدُعَاءٍ وَاسْتِغْفَارٍ، وَصَدَقَةٍ) وَعِتْقٍ (وَأُضْحِيَّةٍ وَأَدَاءِ دَيْنٍ وَصَوْمٍ وَكَذَا قِرَاءَةٌ وَغَيْرُهَا)]، والله أعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى