مقال

اكثر من الحمد تاتيك السعادة ♡♡

بقلم سعد عبدالرحمن سعد عوض

حقا أن أردت أن تكون اغني الناس فقل الحمد لله وان أردت أن تكون اسعد الناس فقل الحمد لله

قصه تحت عنوان

(اكثر من الحمد تاتيك السعادة)

ليس تفسير إنما اجتهاد قد يعتريه تقصير

حوار مع صديقي المتعب

قال لي اخي أصبت بامر لا يصلحه الا القرب من الله تقربت اليه بكثير وقليل فلم يصلح حالي الا الصيام لقوله فإنه لي وانا اجزي به

فسألته متعجبا فماذا وجدت ؟

وكنت مشتاق لمعرفه الأثر!!!!!!!

دون ان اساله عن السبب فلربما هو حاجه في نفسه ولا يريد أن يعلمها الا الله وان ارد أن يقضيها علي لفعل فلم اود أن اثقل عليه

فقلت له وماذا وجدت من ذلك وما الذي أثر هذا الأمر في ذهنك؟

فرد قائلا عن حديث يعلمه الكثير الا وهو

 

قول الحبيب المصطفى لابو بكر رضي الله عنه في حديث من

أصبح منكم اليوم صائما فرد الصديق قائلا أنا يارسول الله

من اطعم مسكين من عاد مريض الي اخر الحديث وكانت بشري الصديق أن ذلك فعل أهل الجنه

وذكرني أن مدرس القران كان يذكرنا دائما بفعل ذلك

فقال لي. ورب الكعبه لا يرتاح قلبي الا بذلك

افراح الله قلبك اخي. وحصنك من كل سواء ورزقك خير الدنيا والاخره

وكعادتي لم استريح وذهبت ابحث عن هذا الأمر الجميل العالق بقلب صديقي كيف نصل الي ذلك

فسائلته الا تمل؟

قال لي لا والله

قلت. كيف ؟

قال لي رأيت يوما فقير جائع فتذكرت جوع الصائم فاطعمته

قلت وماذا بعد نعم الجوع أمر صعب

قال لا هناك ما هو اصعب

رايت الجائع يحمد الله لعلمه أن. هناك من اقل منه

فسألته ايوجد اقل منك حالا

فرد قائلا بلا إن كنت جائع فهناك عريان لا يجد ما يستر بدنه

فجوع البطن لا يراه الناس

فالحمد لله علي نعمه الستر

فلم اصدقه حتي رايت من يرتعش من البرد

وكان معه طفله الصغير فنزع معطفه ووضعه علي طفله الصغير في يد زوجته

فسائلته امع شده البرد تفضل ابنك

قال نعم الحمد لله علي نعمه الصحه انا اتحمل أما الصغير لا يتحمل المرض

فنحن أن كنا فقراء لا نجد ما يستر البدن فالله تعالي قادر علي أن يسترنا ولا يحوجنا لاحد فلربما كنت غني أصابني مرض لا اقوي علي ان اتحمل تكلفه علاجه ولو كنت اغني الخلق

فالحمد لله

فحمدت الله

وذهبت الي مريض فوجدته يحمد الله أنه يجد من يعوله علي الطعام والدواء والتكاليف الحياه

فحمدت الله وعلمت حينها أننا نكمل بعض ولا فضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي

فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا مبارك فيه ملئ السموات والأرض وملئ ما في هن حمدا بعدد ورقات الاشجار و قطرات الأمطار

حمدا كما ينبغي ان يليق بجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى