تعليمجامعات

عاطل بدرجة ماجستير ودكتوراة

بقلم د. عبدالله رشاد العباسي

حملة الماجستير والدكتوراه منذ قيام ثورة ٢٥ يناير وبعد توالى الاحداث ومنذ عام ٢٠١٥ وهم يعيشون  فى صفوف البطالة وتعيين بدلا منهم من ابناء واقارب مجلس النواب وكبار المسئولين ناهيك عن وضع مسابقات تعيينات وهميه ومعينون بها مسبقا.

حملة الماجستير والدكتوراه يندبون حظهم ويبكون من شدة الألم والجوع والحسرة والخوف من المستقبل الذى ليس له ملامح.

يعبر الدكتور عبدالله رشاد العباسي عن استيائه الشديد قائلاً  لايوجد من عنده غيره على وطنه ويترك حملة الماجستير و الدكتوراة فى صفوف الفقر والبطاله والعوذ والتعمد فى تقليل شأن المتعلمين والتهميش بهم ونشر سياسه الجهل والانحطاط الاخلاقى وهذا لم يحدث فى اى دولة فى العالم حتى دولة العراق التى خرجت من الاحتلال الامريكى وعدم الاستقرار السياسى ومنهكه ومدمرة البنيه التحتيه قامت بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه والاستفادة بهم و حتى دولة ليبيا التى واجهت سنوات من عدم الاستقرار السياسى قامت ايضا بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه.

حملة الماجستير والدكتوراة هم حملة راية العلم هم ابناء الوطن  في جميع ارجاء الجمهورية

يريدون مشاركة الدوله والقيادة السياسية في عجلة التقدم والنهوض بالدوله ومؤسساتها

فمنذ سنوات عديدة وهم يطالبون بالحصول علي حق اسوة بمن تم تعينهم من الدفعات السابقه حتي اخر دفعه 2014 وقد حصلوا علي وعود كثيرة من الحكومه ومجلس الوزراء ولكن للاسف الشديد كانت كلها مجرد شعارات ووعود بلا جدوي.

واخير صدر القرار 1974لسنه 2021 من رئيس مجلس الوزراء وتكليف وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية  بتشكيل لجنه لدرسة امر الحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراة وعمل حصر شامل لهم تمهيدا للاستعانه بهم في مؤسسات الدوله ومنذ ذالك القرار وحتي وقتنا هذا لم تصدر اللجنه اي شئ في امرهم هذا وقد ناشد ومازالوا مستمرين حملة الماجستير والدكتوراة في مناشدة  فخامة الرئيس في حل ذالك الامر الذي ينتظره الف من اسر الحاصلين

الدكتور عبدالله رشاد العباسي يناشد كل مسئول محب لوطنه الاهتمام بملف حملة الماجستير والدكتوراة  والاستماع لهم وتلبية حاجتهم ياسادة  الدول العظمى هى الدول التى تقدر العلم والمتعلمين ويقف المسئول منصتا يستمع لاهل العلم ويستعين بهم في كيفيه وضع الدولة للامام والمنافسه حتى تصبح بمحازاه مع الدول المتقدمه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى