الاخبارتعليم

من خلال تدشين مبادرة الولاء والانتماء الوطنية :

مصطفى عبده يرسم لوحة تعليمية فنية جديدة من الإبداع والتميز فى تعليم البحر الأحمر

تحقيق  – محمد فواز

   بادر الأستاذ مصطفى عبده وكيل مديرية التربية و التعليم بمحافظة البحر الأحمر بتبني مبادرة وطنية لترسيخ قيم الولاء والانتماء بين أولادنا في تعليم البحر الأحمر و التي من شأنها الارتقاء بأسلوب الفكر و عقلية ابنائنا الطلاب بالمجتمع المدرسي وذلك بتنمية جوانب الدافعية داخلهم من خلال تنمية و تحفيز السلوكيات الإيجابية نحو وطنهم و التي من شأنها أن ترسخ بداخلهم حب بلدهم باعتبارهم هم حماه المستقبل لوطننا الحبيب مصر

    و من هنا تأتى مبادرة الولاء والانتماء إلى يتبناها مصطفى عبده فى تعليم البحر الأحمر متوافقة تماما مع رؤية الدولة المصرية و فى إطار رؤية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ فى الجمهورية الجديدة حيث يهدف مصطفى عبده من تلك المبادرة أن تتسع لتشمل أيضا الأسرة و بذلك تكون غطت جميع أركان و طوائف و طبقات المجتمع بمحافظة البحر الأحمر . و بذلك تكون أيضا مبادرة مصطفى عبده هي الأولى و الفريدة من نوعها حيث بدأت بالطفل في المدرسة وانطلقت لتعم و تشمل جميع أرجاء المجتمع بالبحر الأحمر.

    من هنا نجد أن الاستاذ مصطفى عبده وكيل مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر  قد تجاوز كعادته الفكر التقليدي  بالوصول إلى أبعد مدى من الأفق و التفكير الإبداعي و لكن تلك المرة جاءت رؤية مصطفى مختلفة تماما في اسلوب  تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للجمهورية ٢٠٣٠ و لاسيما و أن فكر مصطفى عبده أيضا منصب و يركز على بناء المواطن الصالح المفكر و المبدع في الجمهورية الجديدة و هي الرؤية الذي ينادي بها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي  من خلال تدشين و تنفيذ مبادرة وطنية و هي مبادرة الولاء و الانتماء و التي تعكس قيمه و ثقافة المواطنة .

    قام الأستاذ مصطفى عبده مستغلا فريق عمل المديرية  النشيط فكما هو معروف عن مصطفى عبده أنه يؤمن بالعمل بروح فريق العمل الجماعي و وضح لفريق العمل أنه يريد طفل أو طالب مفكر – مبدع – باحث و هو ( طالب الجمهورية الجديدة) و هو الطالب المستهدف أولا من مبادرة ترسيخ قيم الولاء والانتماء و يهدف برنامج المبادرة الى إلقاء الضوء علي قيم وحضارة المجتمع الذى يعيشه الطفل انطلاقا إلى المجتمع و البلد ككل  مستغلا استراتيجيات التعلم النشط المختلفة باستخدام الخبرات المباشرة ورسالتها و انتقال الخبرات من طالب لآخر ومن البيئة الثقافية للبيئة التعليمية.

    و أكد عبده أن نواه اى مجتمع أو بيئة صالحة تبدأ دوما من الطفل و ما نزرعه و نغرسه بداخله من مفاهيم تكبر و تنمو معه من خلال سلسلة من الخبرات و السلوكيات الإيجابية المتراكمة . و ان تلك الخبرات و السلوكيات هى ما نحصد بها مع مرور الوقت نتائج ترسيخ قيم الولاء والانتماء بداخل اولادنا أو النشء.

      كما ناقش عبده مع فريق العمل آليات تطوير و تنفيذ و توسيع رقعة المبادرة لتحقق الهدف المرجو منها و هى شمول كافة أرجاء المجتمع ليصبح تعليم البحر الأحمر أثناء تواجد مصطفى عبده بين أركانه هو اللبنه الأولى لانطلاق مبادرة وطنية بهذا الحجم و الأهمية و الاختلاف فى التنفيذ .

    فهى مبادرة قامت على الطفل بالمدرسة و انتشرت بكل أرجاء المجتمع و بذلك يكون مجتمع المدرسة أدى رسالته و عاد إلى سابق عهده و حقق أهداف التنمية المهنية المستدامة و هى دعم قيم الولاء والانتماء للوطن بغرس السلوكيات الإيجابية الأصيلة في نفوس أبنائنا الطلاب أو الأطفال .. نعم فقد وجدنا الأطفال مؤخرا أثناء تنفيذ مبادرة الولاء والانتماء بالبحر الأحمر التى وضع الأساس لها و رسخها مصطفى عبده تنشد و تشدو قائلا :

“وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى”     

       

     جاء تبنى مصطفى عبده لتلك المبادرة ايمانا منه بأهمية تأصيل تلك القيم والمبادئ و التى من شأنها أن تساعد أن  يسير  هذا الوطن إلى درب المجد معتمدا على همه و سواعد أبنائه التى غرس داخل نفوسهم مشاعر و قيم الولاء و الانتماء إلى تراب هذا الوطن و بالفعل جاءت نتائج المبادرة مبهرة و حققت نجاحاً ملحوظاً لاقت استحسان جميع المتابعين و وصلت أصداء المبادرة الى الأسرة والمجتمع .

      يعرف عن الأستاذ مصطفى عبده وكيل مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر منذ تقلده المناصب القيادية و صناعة القرار أن صاحب رؤية متطورة و مواكبة العصر فى ظل التغيرات المتسارعة بالعالم و لاسيما فى رؤى و استراتيجيات التعليم و التعلم و أنه يؤمن بأن التعليم هو مصدر كافة القيم النبيلة التي من شأنها أن ينهض بالامم ومن هنا ركز مصطفى عبده فى نجاح المبادرة على المدرسة و الطفل داخل المدرسة و بالتالى سيصل إلى الأسرة بكل سهولة و من ثم المجتمع بأكمله . هذا الأسلوب من التفكير يتبع النمط الابداعى الذى ساعد على تفرد و تميز مصطفى عبده ليصبح قيتارة تعليم الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى